. لا تخبرى ماما -->

لا تخبرى ماما


رواية : لا تخبرى ماما
بقلم : توني ماغواير.
الجزء الأول..
اذا كنت تبحث في رواية الكاتبة توني ماجواير ( لا تخبري ماما ) عن حبكة وتشويق لن تجد ولكنك ستجد وثيقة عالمية وصرخة مدوية تفتح الباب أمام واحدة من أخطر القضايا المسكوت عنها ويبدو معها تعامل الأهل أكثر كارثية من الفعل نفسه ،، زني المحارم تلك القضية الشائكة التي يتعرض فيها أحدهم للاعتداء ممن يعتقد أنه ملاذه الاول ،، تبدأ المأساة بانتقال أسرة انطوانيت الي ايرلندا الشمالية ومع هذا الانتقال تبدأ المأساة ،، اعتداء وراء اعتداء يستمر لسنوات من أب سكير علي طفلته الهشة الضعيفة ومع كل اعتداء يهمس لها بهذا الصوت الملئ بالتهديد ( لا تخبري ماما _هذا السر بيننا ) تلك الجملة التي سجنت الصغيرة خلف قضبان من الخوف والابتزاز ولم يكن الاب فقط هو السجان والمعتدي ولكن الأم أيضا التي عرفت وصمتت بذريعة الحب ،، الأم التي تشارك الأب في جريمة ممنهجة تجاة كائن صغير لا حول له ولا قوة .حتي عندما حاولت الصغيرة بناء عالم موازي من الكتب والحيوانات والألعاب قام الأب بتدمير هذا العالم وكأنه يواصل اغتصابه لها حتي علي المستوي الخيالي حتي عندما واجهت انطوانيت الخوف لأول مره بعد تعرضها للاجهاض كان رد فعل المجتمع وكأنه شريك أخر في الجريمة بلومه وتقريعه وعتابه خاصة بعد تلك المحاكمة الهزلية التي يتلقاها الأب والتي تبدو أنها أقرب للتواطؤ المجتمعي منها لمحاكمة عادلة .. رواية لا تخبري ماما هي يوميات لطفلة مغتصبة تعاني من الرعب والهلع والإعتداء من الجميع وبتواطؤ الجميع . سيرة ذاتية حقيقية كتبتها توني ماجواير لتكسر معها حاجز الخوف أمام مثل تلك النوعية من الفظائع .
رواية تستحق الإقتناء والقراءة لا أنصح بها الجميع..
بالمناسبة هذه الرواية هي مستوحاة من وقائع حقيقية...

تحكي الكاتبة "توني ماجواير" في رواية "لا تخبر أمي" عن تجربة مؤلمة حقيقية لفتاة شابة تعرضت لواحد من أكثر جوانب الحياة المعاصرة رعبا وبدائية ، وهو قصة والدها الجسدية. الهجوم الذي نفذته. ، كان ينبغي أن يكون هذا هو الجوهر المجيد لطفولتها. الأم لا تعرف شيئًا عن ذلك ، وحرمت الكاتب من أثمن سلاح ، وجعلتها تعاني أكثر. وتوجه الكاتبة اتهاماً واضحاً لروح الأمومة نفسها ، وتطلب منها التردد في هذا الموضوع ، وإمكانية احترام الأمومة والدعوة لها. "اعتدى الأب جسدياً وجنسياً على فتاة تبلغ من العمر ستة أعوام حتى بلغت الرابعة عشرة من عمرها عندما كانت حاملاً". وبدا هذا العنوان صادمًا في موضوع مثير للجدل في إحدى الصحف المحلية. ما يخيب أملك هو أسفي الأكبر ، لكن ليس هذا عنوان المقال ، بل ملخص للحقيقة المؤلمة التي عاشها "توني ماجواير" عندما كان في السادسة من عمره. اعتدى عليها والدها جنسيا واستمر الهجوم ثماني سنوات. أدى ذلك في النهاية إلى حملها منه في سن الرابعة عشرة.

مؤلف : توني ماغواير

قسم : الروايات والقصص الأدبية

اللغة : العربية

الناشر : المركز الثقافي العربي (first published 2006)

الصفحات : 287

عدد الملفات : 1

حجم الملفات : 8.14 ميجا بايت




logo
مينا ايليا شكرى.
  • Facebook
  • Twitter
  • Instagram
  • اشترك في بريدنا الالكتروني

    منشورات مشابهة

    اضهار التعليقات
    اخفاء التعليقات

    0 تعليقات على "لا تخبرى ماما "

    Enregistrer un commentaire