سوارامى

ملخص وريفيو منى 🙈عن كتاب سوار امى للكاتب على بن جابر الفيفى❤

يعلمنا الكتاب عديد من النقط👌

1- انه ليس من الجميل ماتقدمه للآخرين، الجميل هو روحك الصادقة التى سوف تضعها فى تلك الأشياء التى ستقدمها لهم ، فعند الناس حاسة نافذة تجعلهم يشعرون بالأشياء الممزوجة بالأرواح ❤

2-يحدثنا الكاتب من خلال كتابه عن نظريه بائع الخردوات والتى تعنى ان هناك أناس بالقرب منك ،لا تدرك مقدار الفوائد التى تجنيها بسبب ذلك القرب ، ومامدى المخاطر التى كنت ستقع فيها لو كانوا على مسافه أبعد من ذلك المسافه التى تفصلهم عنك👌

3- الحياة تحيي أولئك الذين يسعون دائما إلى إعادة تأهيل الحياة ، الذين جعلوا اهتمامهم استصلاح تربة النفوس ، وغرس الورود ، ونشر ثقافة الابتسام ...

(و فى كل فصل من فصول حياتك هناك موقف يستحق أن تقول فيه كلمه نبيلة، وهناك فطرة تتدثر بحكمة مزعومة تقول لك : اصمت..عاند تلك الفكره وتكلم بنبل.)

4- مشكلتنا أننا نعانى من أزمة جغرافية مع انفسنا ،فنعتقد دائما أننا نحتل مساحه أكبر مما نحن عليه بالفعل ولو حرصنا على معرفة حدودنا الجغرافية بدقة لمزقنا خارطه نرجسيتنا ..

( لا تبيع راحة الظن الحسن، بقلق الظنون السيئة)❤

5- الحياة ستكون أجمل ، لو مزجناها بشئ من الشهامة..

(والشهامة كلمه كبيرة يندرج تحتها عدد من الصفات التى تقضي بمجموعها إلى معانى اكثر مثل النخوة والشهامة والرجولة ..)

6-لا يوجد ما يجعل احتقارك للآخرين ضروريا ، فلا تشتاق نفسك بالمواقف المخجلة ولا تسكب على ذكرياتك الجميلة ذنوبا من شعور بالخزى.

7-ارفع يدياك وادعى لتلك القلوب التى علمتك الحرف ،والحب والايمان...

8-الصديق هو قريبك الذى اخترته بنفسك ،والذى فضلت أن تصنع الوشيجه التى تربطك به التى هى أهم من الجينات وأنصع من الدم ،وأطول من سلسلة الأجداد * انها رابطة الروح!

9-إذا لم تمتلك موهبة التربيت على أكتاف من حولك من الاشخاص ،فلا تمارس هواية ركل واذاء مشاعرهم!وإذا فقدت قدرة الاحتضان ،فمن الأفضل أن لا تفقد معها قدرة الصفع !

(اياك و فتح نوافذ حياتك على حقول البلاء وغابات الانتقام)

10- قم برفع مكانة الاشخاص الذين احبوك بصدق و صفاء ، وبذلوا من اجلك بكرم بعيدا عن متناول مشاعرك الطفولية..

11-أن الرأى مش معطفا ترتديه وتنزعه تبعا لدرجه الحرارة؟وإنما هو فكره تغوص فى كل خلايا جسدك ،فتحمل كلماتك الوانها ،وعمقها،وتاريخها..

12-هناك أشخاص حين تصاحبهم تخسر اكتر مما تربح! تتأذى أكتر مما كونك تستمتع ، تنغرز أشواك ألسنتهم ،فتقضى فترات من عمرك وانت تحاول نزعها من أعماق فؤادك....

(لذلك فى كل علاقاتك ، ومجالسك، وأيامك يجب أن تكون حازما ، حتى لا تصبح نادما..)

واخيرا اتمنى ان تكون قد وجدت فى هذه الكلمات شيئا يجعلك تنظر لنفسك نظره أجمل،ومعرفتك بمن حولك أشمل وفهمك لحياتك أكمل❤ وصف الكتاب :

في هذا الكتاب يتحدث الكاتب عن الأم وقلبها النابض، وحنان الأب الدافق، وحدب المعلم على تلاميذه، و مقاسمة الأخ لأخاه الروح والخطرات والنبضات والأحلام، والصديق الذي مجملا وجوده الحياة.. تحدثت أيضًا عن الكلمة الطيبه والنبيلة، والأخرى المسكونة شرًا و حقدا، تحدثت عن الشهامة و المروءه، وعن الطيبة التي تمتلئ بها قلوب الكثيرين من الناس، وقال شيئًا عن أمراض النفوس، وأدواء القلوب..

لم يات في الكتاب بالمستغربات، ولم يستجلب التحدثات في هذا الكتاب عن قلب الأم النابض، والأب وحنانه الدافق، والمعلم وحرصه على تلاميذه، والصديق الذي يجمّل وجوده الحياة.. تحدث أيضًا عن الكلمة بجميع اشكالها، تحدث ايضا عن الشهامة، وعن الطيبة التي تملئ قلوب الناس، وقال اشياء عن أمراض النفوس و دواء القلب.. " لم آت في الكتاب بالمستغرب، ولم أستجلب العجائب، أو أنقب عن الشرائد.. بل حاولت أن أنظر إلى المناظر نفسها، وأتأمل المشاهد نفسها التي يراها الجميع، ولكني استخدمت عدسة أخرى، هي عدسة ذاتية بحتة، تحمل ألواني الخاصة، وتجربتي المتواضعة.. فأتيت بالمعروف، المشهور، ثم أعدت إنتاجه وصياغته بضرب مثال، أو مزيد توضيح، أو إضافة ظلال"

مؤلف : علي بن جابر الفيفي

قسم :روايات

اللغة : العربية

الناشر : دار الحضارة للنشر والتوزيع

الصفحات : 231

حجم الملف : MB2.75